قصة شهيرة عن الامام الأوزاعي
إحدى القصص الشهيرة عن الإمام الأوزاعي تروي حادثة وقوعه في بحر مدينة البصرة. وفي هذه القصة، كان الإمام الأوزاعي يسافر على متن سفينة صغيرة مع مجموعة من التجار. وخلال الرحلة، اندلعت عاصفة قوية وتعرضت السفينة للغرق.
وبينما كان الناس يصرخون ويحاولون النجاة، ظل الإمام الأوزاعي هادئًا وساكنًا. وعندما سأله أحد التجار عن سبب هدوئه، أجاب الإمام الأوزاعي بثقة قائلاً: "إنما نحن في البحر، والبحر لا يغرق إلا بمشيئة الله".
وبفضل ثقته الكبيرة بالله، نجا الإمام الأوزاعي والتجار الآخرون من الغرق، ووصلوا سالمين إلى الشاطئ. وبعد هذه الحادثة، انتشرت القصة وأصبحت مثالًا للثقة العمياء بقدرة الله والاستسلام لإرادته.