قصة الذئب مع الحمل الشهيرة
هناك قصة شهيرة تحكي عن ذئبٍ يراقب حملٍ صغيرٍ يرعى الغنم. كان الذئب يراقب الحمل بانتظار الفرصة المناسبة للهجوم عليه والتهامه. وفي يومٍ من الأيام، وجد الذئب الحمل بمفرده بعيدًا عن القطيع.
فاقترب الذئب من الحمل وسأله: "لماذا أنت وحيدٌ هكذا؟" أجاب الحمل ببراءة: "أنا ذاهب للعودة إلى قطيعي، لكنني تأخرت قليلاً." فقال الذئب بابتسامة ماكرة: "دعني أساعدك في العودة إلى قطيعك، اصعد على ظهري وسأحملك."
وبينما كان الحمل يركب ظهر الذئب، شعر بالخوف والريبة. فسأل الذئب: "لماذا ترتعش يا حمل؟" أجاب الحمل بذكاء: "لقد شعرت بالبرد، يا صديقي." واستمر الحمل في التظاهر بالخوف والرعب حتى وصلا إلى مكان قطيع الغنم.
وعندما وصلوا، قفز الحمل من فوق ظهر الذئب وصاح بصوت عالٍ: "اهربوا يا غنم، الذئب يريد أكلنا!" فهربت الغنم بسرعة وتركت الذئب يائسًا وحزينًا بدون فريسة.
تعلم الذئب درسًا قيمًا من هذه القصة، وهو أن الذكاء والحيلة لا تكفي لتحقيق الهدف إذا كانت مبنية على الغدر والخداع.