قصة التحكيم الشهيرة بين أبي موسى وعمرو بن العاص

قصة التحكيم الشهيرة بين أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص تعود إلى العهد الراشدي، حيث كانت هناك خلافات بين الصحابة حول قضية معينة، ولم يتمكنوا من حلها بأنفسهم. فقرروا أن يلتمسوا الحكم من شخص آخر.

فاقترح الصحابيان أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص أن يختار كل منهما حكمًا للقضية، وأن يكون الحكم النهائي للقاضي الثالث. وقد وافق الصحابة على هذا الاقتراح.

فاختار أبو موسى الأشعري الحكم بالقرآن، واختار عمرو بن العاص الحكم بالسنة. وعندما وصلوا إلى القاضي الثالث، وهو عبد الله بن قيس، قرر أن يحكم بالقرآن والسنة معًا.

وهكذا تم حل الخلاف بين الصحابة، وأظهرت هذه القصة الحكمة والعدل التي كانت تتمتع بها الصحابة وكيف كانوا يحترمون القرآن والسنة في حل النزاعات والخلافات بينهم.