حياتهم تقليد وعواطفهم اقتباس
التقليد والاقتباس قد يكونان جزءًا من حياة البعض، حيث يقومون بتقليد سلوكيات أو أفكار الآخرين دون تفكير أو تقييم. قد يكون ذلك نتيجة لعدم الثقة بالنفس أو الرغبة في الانتماء إلى مجموعة معينة. ومن جهة أخرى، الاقتباس من الآخرين قد يكون مصدر إلهام وتعلم، حيث يمكن للشخص أن يستفيد من تجارب وأفكار الآخرين لتطوير نفسه.
مهمة الفرد هي أن يكون قادرًا على التفريق بين التقليد الضار والاقتباس البناء. يجب على الشخص أن يكون واعيًا لهويته الخاصة وقيمه وأهدافه، وأن يعتمد على تفكيره الخاص وقراراته الشخصية في اتخاذ القرارات. الاستفادة من تجارب الآخرين يمكن أن تكون مفيدة، ولكن يجب أن يكون الشخص قادرًا على تطبيقها بطريقة تناسب هويته الفردية.